السيد شيخ سلطان محمد علي

 السيد شيخ سلطان محمد علي

 السيد شيخ سلطان محمد علي عالم مشهور من الجيل العاشر وهو شخصية علمية أدبية وروحانية لجنوب آسيا ينتمي نسبه إلى أحفاد سیدناعلي رضي الله عنه . لقد ولد في 22 أبريل 1981. تلقى تعليمه الابتدائية من بلاط شیخ سلطان باهو رحمه الله و تعليمه الأكاديمية من مدرسة الشمس المدارس جندانوالا ، بمنطقة بهكر. و تلمذ للتعليم والتربية الروحانية عند مرشدہ ووالده سلطان الفقر السادس شیخ سخي سلطان محمد أصغر علي . السيد شيخ سلطان محمد علي رجل انيق حسن الخلق ، صالح ، فاضل ، قائد محب العلم ، ثوري ، ليبرالي ، متسابق ، فارس ، ويحمل طموحات شاسعة ، مُدرك للظروف الداخلية والخارجية تماماً. داعي إلى وحدة الأمة ،  وهو من هؤلاء الشباب الذين يسعون لبقاء البلد العظيم ، ويسعون لحل مشاكل الأمة الإسلامية و يستعد لخدمة مخلوقات الله. عنده قلب واسع ورؤية واسعة. إنه هو يسعي دائمًا إلى تنمية وتحسين الوطن والأمة وفقًا لمتطلبات العصر الحديث. في ضوء ذلك ، قام بإدخال منصات مختلفة حتى تتمكن الدولة والأمة من مواجهة مختلف التحديات مع التنمية وتنمو عاطفة حب الوطنية في الشباب.

إنه هو راعی لمجموعة روحانية معاصرة كبيرة  التي تسمي”حزب الإصلاح والمنظمة العالمية العارفين “. أسسها سلطان الفقر السادس شیخ سخي سلطان محمد أصغر علي رحمه الله. وتحوي أهدافها وغاياتها لإيصال تعاليم الصوفیين القائمة على السلام والأخوة والانسجام بين الناس في ضوء القرآن والحديث. هويزور من لأجلها زيارة إلي جميع أنحاء البلاد كل عام وتكافئ الآلاف من الأشخاص بتعاليم الصوفیين۔  وكذلك قام سلطان الفقر السادس شیخ سلطان محمد أصغر علي رحمه الله بإصدارمجلة مرات العارفين الدولية” شهريا.  إنهاهي مجلة  الفكر والتحقيق تنسجم الموضوعات العديدة عن تحليلات الوطنية والدولية ، والمقالات التحقيقة حول أفكار الشخصيات الاولية والعارفة المرموقة ، وتعد وتقارير البرامج لأصلاحية والمقالات التفصيلية المفهومة بشكل عام عن تعاليم شیخ سلطان باهو رحمه الله كجزء من هذه المجلة. هو أيضًا رئيس لإصدار مجلة منشورات العارفين. و يراعي بنفسه اكمال طباعة الترجمة الأردية من لكتب شیخ سلطان باهو رحمه الله من الفارسية  إلي الاردية وأعمال الاخرى التحقيقة.

وهو أيضًا راعي لمدرسة جامع غوثية عزيزية أنور حق باهو ، و يعد قيامها مثالًا ساطعًا لتکمیل هذا الهدف.  يشمل تدريس في هذه  المدرسة علي نوعين  الأول:الاحفظ والناظرة والثاني: بتدريس الدرس النظامي  وبينما قسم الكتب الدرس النظامي كما أنه بدأ مدارس (ايس بي) في بلاط شیخ سلطان محمد عبد العزيز و في مناطق أخرى دليل واضح  أنه  هو محب العلم. حيث يمكن لكل طالب دون امتياز من العام والخاص على تعليم حديث وعالي الجودة. توفر هذه المدارس موظفين مدربين بشكل منتظم بالإضافة إلى طرق التدريس الحديثة.

لقد قام بإنشاء المؤسسة التحقيقة والدولية لحلول المشاكل التي تواجه البشرية من خلال المعرفة والحوارويسمي هذه المؤسسة بمعهد المسلم والذي سيعتبر عروج رؤيتك الواسعة، سيكون حقيقة واقعة. تقوم بإجراء البحوث في الشؤون الداخلية والخارجية وتلعب دورها في حل مشاكل الأمة الإسلامية على وجه الخصوص. ومن هذه المنصة تنظم الندوات والمؤتمرات الوطنية والدولية ومناقشات المائدة المستديرة والحوارات وورش العمل والمناظرات والحوارات قيام والمسيرات التوعية العامة لحل المشاكل التي تواجه وحدة الأمة ودول العالم.

يعتبر التحاليل المحايدة والبحوث السمة المتميزة خاصة لهذه المؤسسة. بالإضافة إلى ذلك  يستضيف منتدى النقاش الإسلامي  الذي ينظمه معهد المسلم بإنعقاد مناظرات عبر الإنترنت على طراز أكسفورد للحصول على آراء الخبراء من جميع أنحاء العالم حول مجموعة متنوعة من الموضوعات ينشر هذا المعهد البحث تحقيقي   المجلة تحقيقية أيضاً في المنظور الإسلامي العام بعد ثلاثة أشهرفيها تتم نشر المقالات تحقيقية عن العلماء البارزة من المسلمين  وأنشطة الاخري من المعهد حول موضوعات بيان المعهد عن الوحدة والاستقرار والقيادة لدى المسلمين.

يتصف شيخ سلطان محمدعلي  بصفة ركوب الفرس التي تعتبر صفة متميزة , قوية  والإمبراطور ومنتقلة اليه من ورثاءه . لقد كان متشوقا بركوب الخيل منذ الطفولة وأصبح متسابقًا جيدًا للخيول في سن مبكرة. ما شارك  فقط في مسابقات رمي ​​الرمح الإقليمية ولكن أيضًا في المسابقات الوطنية وحقق عديد من النجاحات. هومشرق وراعي لنادي محمدية حيدرية سلطانية أعوان الذي أنتج عديد من الفرسان الذين اقاموا راية النجاح ليس فقط في المسابقات المحلية بل في المسابقات الأجنبية أيضاً ويمثلون باكستان. ناديك هو واحد من أكبر الأندية في باكستان ، وهو رئيس جمعية خيام الباكستانية واتخذ جميع الخطوات الممكنة لتطوير هذه الرياضة والترويج لها. مع ذلك لديه خبرات رائعة في رقص الخيول. ولكن منعه الأطباء من الجري  بوصفة الطبية ونصحه  بالا بتعار عنه لأجل صحته.

 قرر ممارسة رياضة السيارات لتسليط ضوء على السياحة الريفية في باكستان والجمال في جميع أنحاء العالم وغناها بالصحاري والجبال والسهول والوديان لتضفي على اسم باكستان اشراقة والتي تبين أنها أفضل. جاء وقاد سيارة ولم يكتسب قلوب الناس فحسب ، بل أصبح أيضًا سلطان السباق وأصبح يُعرف باسم ” الشيخ سلطان” في عمليات إطلاق الطرق الوعرة. لقد كنت بطل باكستان موتور جيب رالي جوادر الذي نظمه الجيش الباكستاني في عامي 2016 و 2017. يتحدث الكثيرعن فوزه في معظم المسابقات في جميع أنحاء البلاد. أسس فريق سلطان للترويج لرياضة السيارات بطريقة منظمة وهو مجتمع سباقات سيارات على الطرق الوعرة  وهو ملتزم بإبراز جمال باكستان في العالم من خلال رياضة السيارات. تحت قيادة شيخ سلطان حقق فريق سلطان عديد من النجاحات وفي هذه الفترة الزمنية القصيرة أقنع العالم أن جمال باكستان لا يقل عن أي دولة أخرى.على العكس من ذلك ، هناك جميع أنواع المسارات على الطرق الوعرة والمتسابقون الباكستانيون لديهم القدرة على الركض على أي مسار في العالم.

بالإضافة إلى ذلك ، يمتلك فريق سلطان خليته الإعلامية الخاصة به من بينها مجلة سلطانية أعوان للتصوير ومجلة حصان.سلطانية أعوان للتصوير (الفوتوغرافي) هي أول مجلة أردية في باكستان تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي و “مجلة قوة الحصان” فيما يتعلق برياضات السيارات. بالإضافة إلى الترويج لرياضة السيارات ، تنشر أيضًا أبحاثًا غير متحيزة وتعليقات نقدية على مختلف المركبات ومقالات تمهيدية للمتسابقين الدوليين لعشاق رياضة السيارات. فريق سلطان هو فريق من الأشخاص ذوي المهارات المحددة في كل شيء ، من إدارة الأحداث والتخييم والتسويق إلى تحسين المركبات ميكانيكيًا. وبعد إلقاء نظرة خاطفة على كل هذه القضايا والمنصات نستطيع أن نقول إن شخصية الشيخ السلطان محمد علي متعددة الأبعاد ولا تقل عن نعمة للوطن والأمة. أنت ترعى كل هذه المنصات والمشاريع بأفضل طريقة ممكنة.


Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *